السبب الرئيسي في عزلة الأطفال إجتماعيا

تعد ظاهرة العنف من الظواهر السيئة المنتشرة في العالم وقد تغلغلت هذه الظاهرة السلبية في عدد من المجتمعات نظرا لما واكبه العصر الحديث من مستجدات و تطورات علي كافة الاصعدة فصارت الأمور مهيأة أكثر لتحول العنف الي ظاهرة تمتد وبنسق سريع إذ نأخذ علي سيبل المثال مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر السبب الرئيسي في عزلة الأطفال إجتماعيا وتوقفهم عن ممارسة الأنشطة الرياضية وتأثرهم بأفكار وقيم غير أفكار المجتمع وتعاليم الدين الحنيف وتوليد معدلات العنف والعدوان في نفوسهم إذ نلاحظ ازدياد وتيرة العنف علي مواقع التواصل اذا أصبح الانترنات من أكثر الوسائط سهولة لنشر أفكار التعصب وممارسة العنف ضد الأخر ،مع تصاعد العنف الممارس في الأرض يلجأ الناس ولاسيما الفئة العمرية الشابة الي ممارسة العنف اللفظي في التعبير عن سخط والاستهزاء بالاخر خصوصا فيما يتعلق بحدث سياسي أو إجتماعي إذ نلاحظ تزايد في الأونة الأخيرة وتيرة وحدة المواضيع المنشورة علي مواقع التواصل الاجتماعي والموجهة ضد أفراد تجاوزو عن قصد أو سهوا وذلك اما من خلال اللباس والمظهر أو عن طريق سلوكيات معينة تصنف جميعها بتصرفات غير لائقة بمجتمعنا وهذا ما ينجر عنه ردود الفعل عن طريق عشرات التعليقات الساخرة والعنيفة والتي تصل أحيانا الي حد التهديد المباشر و هذا الجو العنيف يخلق عادة بعد نشر فيديو أو صورة، لا ننسي المدارس التي تشهد توطن لظاهرة العنف داخلها سوى من طرف المعلم أو من تلميذ ضد زميله وذلك بسبب ما تتداوله مواقع التواصل من مواضيع تعكر تفكير الطفل وتجبره علي تجربة ما رأه من خلال تلك الشاشة وهذا بالاساس يعود لغياب المراقبة من قبل الوالدين من درجة أولي فكلنا نعرف أن الطفل يهوى تطبيق ما تعلمه وخوض التجارب لهذا تعمل منظمة #we_lead علي الحد من

هذه الظاهرة بشكل عام معتمدة بأساس علي الحوار و النقاش إذ يعتبر #حديث_القهاوى بنابل فضاء لتبادل الآراء حول الموضوع المطروح وتبادل الأفكار بين الأعمدة الشبابية للبلاد 10 أشخاص و يهدف بالأساس إلى جمع الناس معا. وخاصة الشباب من خلال منحهم مساحة لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا التي تهمهم وبحضور مسؤول بإمكانه تحويل اللقاء من لقاء حوارى الي أفعال تنفذ علي أرض الواقع ،فى أطار هذا الموضوع تطرقت المنظمة الى عدة حلول من بينها تخصيص وقت للعائلة ،توعية من قبل الاهل ،إعتماد وإدماج التكنولوجيا في الدراسة ،الانخراط في الانشطة الثقافية وملئ الوقت لتقليص من مدة إستعمال مواقع التواصل وتعتبر هذه حلول عامة يستطيع اى منا تطبيقه بالنسبة للحلول التى ستطبقها المنظمة على أرض الواقع فهى تتجلى في عرض مسرحى الهدف منه توعية الافراد بمدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعى في ظاهرة العنف ومساهمتها في تفشي هذه الظاهرة ،القيام كذلك بتدخل إذاعى ونشر بما يسمى spot على صفحة المنظمة