الاثنين، 20 نوفمبر 2017

نحو معالجة ظاهرة العنف المدرسي











اختلاف بدون خلاف نحو معالجة ظاهرة العنف المدرسي الذي بات يتضخم مع مرور الزمن، نحو ارساء اسس السلم و الغاء العنف بأشكاله، اللفظي كان او المادي.. نتحدث عن 100 حالة عنف في المدارس يوميا.. تتعدد الاسباب و العنف واحد... و في هذا تتحمل الدولة المسؤولية الكبرى وراء تفشي هذه الظاهرة باتباع سياسة مدرسية فاشلة تقوم على الكثافة التعليمية و تغييب الاسس التربوية " لن تكون عالما حتى تكون متعلما، و لن تصبح بالعلم عالما حتى تكون عاملا به " للاسرة من جانب آخر التي باتت المزود الغير مباشر للعنف، فبتغير النسق المعيشي الذي بات سريعا بدأت الاسرة تفقد ترابطها، لتصبح علاقة الوالدين تجاه الطفل هي علاقة انفاق دون اتفاق. تهميش اداري و اسري ينتج طفل فاقد للتاطير الناجع، ليصبح هذا الاخير متاح للمجتمع بإيجابية و سلبياته نحو ارساء طفل ذات شخصية بدون شخصية، غير قادرة على الحوار، ومن هنا ينتج العنف بأشكاله... الى ترك الحلول التقليدية و العمل على الحلول الفعالة و المباشرة للحد من هذه الظاهرة..
هذا ما تم تم التطرق له خلال جلسة حديث قهو التي قام بهالفريص الذي يمثل ولاية نابل في مسابقة حديث قهاوي المنظمة من قبل المعهد الدولي للمناظرات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق