شهد البلاد التونسية مؤخراً تحرك للرأي العام حول موضوع تدهور الأوضاع التعليمية في المناطق الريفية خاصة بعد بث حلقة برنامج يوميات مواطن وذلك المشهد القاسي والذي يعكس نوعية التعليم ومستوى التعلم بتلك المناطق و مما لا شك فيه ان التعليم هو اللبنة الاولى لتقدم المجتمعات و ازدهارها و هو اساس التحضر و الرقي و لكن ياسفنا كتونسيين ما تشهده مناطقنا الريفية من تهميش للمدارس.بداية يتجسد التهميش في المدارس في انعدام الظروف الحياتية المناسبة.مدارس تفتقد لابسط الظروف طاولات مريحة ابواب شبابيك او حتى سبورات .مدارس للاطفال لكنها اشبه بقضبان الكبار اذ تفتقد لالوان الزهاء و بهجة الحياة.و لكن هذه النواقص تصبح هينة عندما يتعلق الامر بما هو ابشع و افضع،
وتعتبر هذه المسأل مسؤلية الجميع حيث يجب علينا كافراد إيجاد حلول لهذه المشاكل بل ويجب علينا إيجاد حلول لنطبقها بانفسنا وهذا ما سنحاول القيام به كمنظمة إن خلال مسابقة حديث قهاوي
تهدف هذه المسابقة إلى الحديث ف مواضيع تهم مشاكل الولايات وتحاول تفعيل دور الشباب وتجعله من الشخص القادرين على تشخيص المشاكل المنتشرة في الولاية التي يقيم بها كما تجعله قادر على إيجاد الحلول لها وتنفيذها
وفي هذا الاطار ستقوم المنظمات بتنظيم جلسة من حديث قهاوي نقوم خلالها من طرح موضوع تهميش المؤسسات التعليمية في المناطق الريفية وما يسهمه ذلك في نشر العنف في الوسط المدرسي
وسيكون ذلك يوم الاربعاء 8 نوفمبر 2017 قصد تشريك الشباب ف مشاكل الجهة وإيجاد حلول خاصةً بعد التجريبة الناجحة خلال الجلسة الاولى والثانية
خاصةً وأن ولايات نابل كغيريهة من الولايات تشهد هذه المظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق