أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالنيابة، سليم خلبوس، انه سيl تطوير منظومة "إمد" (إجازة-ماجستير-دكتوراه) وإصلاحها وليس إلغاؤها، معتبرا أن الإشكال لا يتعلق بالمنظومة في حد ذاتها بل بطريقة تطبيقها، والدليل نجاحها في عدة دول أخرى.
وتحدث وزير التربية لمراسل الجوهرة أف أم في القيروان، لدى إشرافه صباح اليوم السبت غرة جويلية 2017، على تدشين جامعة القيروان، عن أبرز الخطوات التي يتوجب اتخاذها لإصلاح منظومة إمد ومن بينها إرجاع إجبارية التربصات المهنية، وتمكين الطالب من ليونة أكبر في الانتقال من جامعة إلى أخرى، وإدخال تحويرات على تقييم الامتحانات ليكون "أكثر اعتدالا"، بالإضافة إلى إدراج مواد اختيارية تكون من اختيار الطالب.
وسيكون الانطلاق في هذه الإصلاحات بداية من السنة الجامعية المقبلة 2017-2018، من خلال التسهيل في الامتحانات وتغيير طريقة إجرائها وطريقة تقييمها حسب طبيعة المواد.
وأضاف خلبوس في هذا السياق "لا يعقل أن يتم تقييم امتحانات المواد التطبيقية والنظرية بنفس الطريقة، ولا يعقل أن يقوم الطالب بإجراء تربص تطبيقي يقع إثرها تقييمه بطريقة نظرية.. ستكون إعادة النظر في طريقة التقييم أولى الخطوات بداية من السنة الجامعية القادمة، في انتظار إجراءات أخرى يقع اعتمادها في السنوات المقبلة بعد النظر فيها صلب لجنة الإصلاح وصدور القرار النهائي في شأنها"
وسيكون الانطلاق في هذه الإصلاحات بداية من السنة الجامعية المقبلة 2017-2018، من خلال التسهيل في الامتحانات وتغيير طريقة إجرائها وطريقة تقييمها حسب طبيعة المواد.
وأضاف خلبوس في هذا السياق "لا يعقل أن يتم تقييم امتحانات المواد التطبيقية والنظرية بنفس الطريقة، ولا يعقل أن يقوم الطالب بإجراء تربص تطبيقي يقع إثرها تقييمه بطريقة نظرية.. ستكون إعادة النظر في طريقة التقييم أولى الخطوات بداية من السنة الجامعية القادمة، في انتظار إجراءات أخرى يقع اعتمادها في السنوات المقبلة بعد النظر فيها صلب لجنة الإصلاح وصدور القرار النهائي في شأنها"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق