من أمقت العبارات التي أقرؤها في هذا العالم الأزرق حيث تُنتقى الأقنعة بحذر ويصير الكلّ شيغفارا زمانه، عبارة "نزفّ الشهيد". أنا لا "أزفّ" الشهيد بل أبكيه. وأبكي معه الجهل والفرعنة والذّلّ مهما كان مأتاها. ومع كلّ قطرة دم تسال، تزداد الهوة بيني وبين من أتقاسم معهم تراب هذا البلد. أتدرون لماذا؟ لأنني أرى أينما وليت وجهي أناسا يقولون ما لا يفعلون: يمينا ويسارا، في أقدس الأماكن (وأقصد الجامعة التي صارت أقرب إلى سوق أسبوعية كل يعرض سلعه ويبحث عن شار) وفي الشوارع المكتظة بفرنكشتاينات العصور الحديثة، في المدن المختنقة وفي الأرياف المنسية. لا أهلل للدم ولا أزف شهيدا مهما كانت الغاية من وراء ذلك "نبيلة" ولا أردد شعارا لا يمثلني ولا أنتصر لحاكم أرعن. تلك لعنتي ولعنة كل من يرى في السياسة أقذر القذارات. ليت لي إيمانكم.. ولكن هيهات.
من أمقت العبارات التي أقرؤها في هذا العالم الأزرق حيث تُنتقى الأقنعة بحذر ويصير الكلّ شيغفارا زمانه، عبارة "نزفّ الشهيد". أنا لا "أزفّ" الشهيد بل أبكيه. وأبكي معه الجهل والفرعنة والذّلّ مهما كان مأتاها. ومع كلّ قطرة دم تسال، تزداد الهوة بيني وبين من أتقاسم معهم تراب هذا البلد. أتدرون لماذا؟ لأنني أرى أينما وليت وجهي أناسا يقولون ما لا يفعلون: يمينا ويسارا، في أقدس الأماكن (وأقصد الجامعة التي صارت أقرب إلى سوق أسبوعية كل يعرض سلعه ويبحث عن شار) وفي الشوارع المكتظة بفرنكشتاينات العصور الحديثة، في المدن المختنقة وفي الأرياف المنسية. لا أهلل للدم ولا أزف شهيدا مهما كانت الغاية من وراء ذلك "نبيلة" ولا أردد شعارا لا يمثلني ولا أنتصر لحاكم أرعن. تلك لعنتي ولعنة كل من يرى في السياسة أقذر القذارات. ليت لي إيمانكم.. ولكن هيهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق